القدس في فصل الشتاء |
سياحة دينية
القدس تعنى البركة والطهارة, وهى واحدة من أقدم مدن الأرض كافه، وتعتبر من أشهر المدن السياحية، حيث أنها محط أنظار سكان العالم أجمع، تجتذبهم زيارة الأماكن المقدسة والأماكن التاريخية الهامة.
كما أن القدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية، ففيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي، وتُعتبر قبة الصخرة هي أقدم هذه المباني، وكذلك المسجد الأقصى والذي شهد العديد من الإعتداءات.
وقد أسهم موقع المدينة الجعرافي فى تميزها وجذبها للسياح, فتحيط بها عدة جبال, هى جبل الزيتون أو جبل الطور, جبل المشارف ويقع إلى الشمال الغربي للمدينة, وجبل صهيون ويقع إلى الجنوب الغربي, وجبل المكبر والذي سمي بهذا الاسم عندما دخل عمر بن الخطاب القدس وكبر, بالإضاقة إلي جبل النبي صمويل, وجبل أبو غنيم.
أيضاً هناك ثلاثة أودية تحيط بالمدينة وهي, وادي سلوان أو وادي جهنم واسمه القديم وادي قدرون, الوادي أو الواد ووادي الجوز, نبع أم الدرج.
الأفضل فى الشرق الأوسط
وكانت أيضاً قد حازت مدينة القدس المحتلة على المركز الأول في استطلاعٍ أجرته مجلة "السفر والعطلات" الأمريكية فى شهر يوليو الماضي, كأفضل وُجهة سياحية على مستوى الشرق الوسط وشمال إفريقيا، في حين حلت مدينة "تل أبيب" على المرتبة الثالثة.
وأتت القدس المحتلة في المرتبة الأولى من بين فئة أفضل المدن في أفريقيا والشرق الأوسط كوجهة سياحية، بعدما كانت الثالثة وفق إحصائية العام الماضي.
وتجتذب القدس المحتلة أكثر من مليوني سائح سنويًا، 80% منهم يزورون الأماكن الدينية كالمسجد الأقصى وحائط البراق وجبل الزيتون وكنيسة القيامة.